مقياس بيركمان

ما هو مقياس بيركمان؟

عبارة عن مقياس تأسس قبل 65 عام من قبل روجر بيركمان من خلال عمل بحوث تجريبية للتأكد من موثوقيته يقدم 60 تقرير تمت ترجمتها إلى 22 لغة وقد تمت الإستفادة منه من قبل جامعات عريقة مثل هارفار وستانفرد وبلغ عدد الشركات التي إستفادت منه 8000 شركة حتى الأن ومما يميز بيركمان عن كثير من المقاييس هو أن هذا المقياس يساهم في زيادة وعي المستفيد من قدراته وإحتياجاته من الأخرين والسلوك السلبي الذي قد يظهر عندما لاتلبى هذه الإحتياجات وهذه هي الميزة التنافسية له بالمقارنة مع بقية المقاييس.
تحديد مجال الشغف يجعل الإنسان يستمتع بكل لحظة يقضيها فيه و يستمتع بالجهد والوقت في هذا المجال مهما طال عمله فيه

لماذا مقياس بيركمان؟

لأكثر من 65 عاما، ساعد مقياس بيركمان الكثير من الأشخاص على النجاح
وذلك لمنهجه العلمي الفريد الذي يجمع بين قياس السلوك والميول المهنية.
يستخدم المقياس من قبل الملايين من الأشخاص وأفضل الشركات في العالم.
و أجريت العديد من الدراسات للتأكد من صحة التقييم وإثبات مدى موثوقيته مقارنة بالتقييمات الأخرى، وقد تميز مقياس بيركمان بمصداقية الاختبار بمتوسط 0.85 وموثوقية 0.80

لماذا صمم المقياس؟

صمم المنهج ليقيس أبعاد متعددة وذات أهمية في الشخصية
ويصدر منه التقارير التالية كما يلي : (السلوك المعتاد ، الاحتياجات الأساسية ، السلوك تحت الضغط ، الاهتمامات ، مكونات السلوك الإعتيادي,المتوقع )
الوظائف المثلى و (أسلوب القيادة , أسلوب المبيعات , أسلوب خدمة العملاء , التعامل مع الضغوط , إرشاد مهني , أسلوب الإدارة والتنظيم , أسلوب التفاوض , نقاط القوة وفرص التحسين )
ويتم عمل المقياس إلكترونيا وهو متوفر باللغتين العربية و الإنجليزية ويستغرق حوالي 40 دقيقة ويحصل المستفيد على تقرير باللغتين.

يستخدم مقياس بيركمان من أجل

الإجابة على هذه الأسئلة تعتبر من أكثر التحديات التي تواجهنا في حياتنا وقد تكون سبباً رئيسياً في انخفاض إنتاجيتنا في العمل وعدم الشعور بالنجاح والسعادة ويعود ذلك إلى عدم اختيار التخصص بالشكل الصحيح والاعتماد على أسلوب تقليد الأصدقاء أو الأقرباء أو مراعاة النظرة الاقتصادية فقط بغض النظر عن الاهتمامات والقدرات

مع العلم أن تحديد مجال الشغف يجعل الإنسان يستمتع بكل لحظة يقضيها فيه و يستمتع بالجهد والوقت في هذا المجال مهما طال عمله فيه، لذا يعتبر هذا المقياس من أهم القرارات التي ستشكل مستقبلنا، حتى لا نقع فريسة للإحباط والشعور بالروتين في الحياة بسبب أن الوظيفة التي نقضي فيها أكثر من ثلث حياتنا ليست إلا مصدر دخل فقط دون أن تكون مجال لتحقيق ذواتنا و استثمار قدراتنا بأفضل صورة ممكنة ومجالاً للتعلم و النمو و المثابرة .

أمثلة على تقارير بيركمان

شبكة نمط الحياة

توفر شبكة نمط الحياة نتيجة مختصرة عنك، وتسمح لك أن ترى ما سلوكك المعتاد وسلوكك تحت الضغط واحتياجك واهتماماتك وأين موقعك في الصورة الكبيرة.
حيث تمثل:
النجمة ما تُحب القيام به والأنشطة التي تجذبك وتستمتع بها. المعين السلوك الاعتيادي أي كيف تتصرف في حالاتك العادية وبأريحية حين تلبى حاجاتك، مما يمثل نقطة قوة لديك ويجعلك أكثر إنتاجية. ويمثل رؤية الآخرين لك. الدائرة Ο الاحتياج ويمثل توقعاتك من الآخرين في تعاملهم معك. والاحتياجات غالباً غير معروفة للآخرين. المربع السلوك تحت الضغط، ويمثل سلوكك عندما لا تُلبى احتياجاتك، مما يمثل سلوكك في حالة عدم الارتياح والانزعاج. وهو النمط الأقل انتاجيه لديك.

التخصصات والوظائف

حيث يمكن أن تتعرف على أقوى خياراتك المهنية بناء على نتائجك بمجال الاهتمامات وسلوكك الاعتيادي والاحتياج. سوف تعطيك هذه المعلومات فهم أفضل لنفسك والمهن التي قد تكون أكثر مريحة لك للعمل فيها.

عناصر السلوك

يقدم هذا الجزء معلومات دقيقة ونظرة عميقة عن سلوكك وتجاوبك. وكيف تتفاعل عندما تجد نفسك متوتراً أو في المواقف الصعبة. حيث يقيس بيركمان تسعة عناصر للشخصية من ثلاثة زوايا (السلوك المعتاد، والاحتياج، والسلوك تحت الضغط).

بيركمان والوعي الذاتي

لا شك في أن الوعي بالذات وتسليط الضوء على أهم الاحتياجات وكذلك السلوك الاعتيادي لتلبيتها والسلوك تحت الضغط عند الافتقار لها هي من أهم الجوانب الذي تسلط الضوء عليها تقارير بيركمان. وبإستخدام هذه التقارير يدعم المستشار المستفيد ليستنير في جوانب عدة مثل عناصر السلوك وقياسها. وكذلك يحصل تقارير تفصيلية فيمايخص شغفه واهتماماته والمعام الذي يفضل تفويضها. كما ويتعرف المستفيد على البيئة الأكثر تناسباً مع شخصيته.

بيئة العمل المناسبة

حيث تكتشف أفضل بيئات العمل المناسبة لك، التي نتجت عن تحديد أوجه التشابه بينك وبين الأشخاص الذين يعملون في أربع بيئات عمل مختلفة.

الاهتمامات

يتناول هذا القسم اهتماماتك ويتناول ( ١٠ اهتمامات)، وتشير النسب العالية إلى الأنشطة التي تستمتع بالقيام بها، أما النسب المنخفضة فتشير إلى الأنشطة التي تفضل تجنبها، وتجدر الإشارة إلى أن الاهتمامات لا تقيس المهارة ولكن تعتبر محفزات للأداء.